إلى 96 قتيلا و 170 جريحا ، علما بأن ما بين 60 و 80 % من قتلى البنيان المرصوص سقطوا بسبب السيارات المفخخة السلاح الأقوى الذي يعتمده تنظيم ‘داعش» الإرهابي لعجزه على المواجهات المباشرة وحتى حرب الشوارع بدليل أن القوة المتبقية لداعش الآن داخل سرت تواصل اعتماد نفس السلاح أي المفخخات وزرع الألغام .
وعن آخر المستجدات العسكرية في سرت يجمع المراقبون بان «داعش» قد نجح في تهريب أعداد كبيرة من مقاتليه نحو مناطق غرب ليبيا مثل بني وليد وترهونة و حتى مدينة مصراته ومما يؤكد ذلك استهداف سلاح الجو التابع للمجلس الرئاسي عددا من سيارات كانت غادرت سرت في اتجاه مصراته حيث تفطنت غرفة عملية تحرير سرت بوجود دواعش على متن تلك السيارات .
خفايا إصدار القرار 2292
من جهته صرح مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية بأن إجمالي الدواعش في ليبيا يتراوح بين 5 و 8 ألاف مقاتل مضيفا بأن داعش ليبيا هو الأخطر بعد «داعش» العراق وسوريا .وكانت قيادات بارزة تابعة للتنظيم الإرهابي قد غادرت سوريا في اتجاه ليبيا مستغلة تواطؤ دول إقليمية ، تواطؤ لم يقتصر على المساعدة في دخول الدواعش من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا وإنما تطور التواطؤ لما هو أخطر حيث تؤكد تقارير دبلوماسية غربية بأنه احد أهم الدوافع والأسباب التي دفعت بمجلس الأمن للتصويت على القرار 2292 القاضي بتوسيع
مهام عملية صوفيا والسماح لسفن صوفيا بتفتيش جميع السفن القادمة والمغادرة لليبيا لمقاومة تهريب السلاح من وإلى ليبيا . وذلك بعد ثبوت مغادرة أكثر من 4 سفن تحمل أسلحة وذخائر من تركيا في اتجاه داعش ليبيا دوما بحسب التقارير الدبلوماسية فإن دعم دول إقليمية بعينها تنظيم «داعش» في ليبيا مؤكد سواء في سرت وسابقا في درنة أو في بنغازي . يشار إلى أن اسبانيا رحبت بإصدار القرار2292 لحصار السواحل الليبية معلنة استعدادها للمساهمة في تنفيذ القرار الدولي بإرسال سفن و طائرات لجنوب المتوسط، كما عبرت ألمانيا هي أيضا عن استعدادها المساهمة في عملية تشديد المراقبة على الساحل الليبي ، فيما طلبت روسيا التريث في تطبيق القرار و عدم الشروع بتزويد قوات المجلس الرئاسي بالسلاح ورفع الحظر لتوريد الأسلحة لطرابلس .