وتعتبر الموقف السلبي للشرطة السويدية تشجيعا على الإساءة للدين الإسلامي ولجميع المسلمين.
إن هذا العمل الإجرامي، الذي لا علاقة له بحرية الرأي والتعبير، يستهدف المسلمين وقيمهم المقدسة ويشكل مثالا آخر على ما وصلت إليه ظاهرة الإسلاموفوبيا من تأجيج لنار الكراهية بين الأديان.
ودعت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي إلى محاسبة مرتكبي هذا الفعل الإجرامي، ومنع تكراره، وإدانته من الحكومات والمنظمات الدولية وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها.