وتتكرّر حالات انهيار الأبنية السكنية في حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إن كان جراء البناء المخالف من دون أسس متينة أو نتيجة تصدع المباني جراء المعارك العنيفة التي شهدتها المدينة.
وأوردت سانا "توفي عشرة أشخاص بينهم طفل جراء انهيار مبنى سكني" مؤلف من خمسة طوابق في حي الشيخ مقصود.
ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله إن "سبب الانهيار يعود لتسرب المياه إلى أساسات المبنى"، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء لا تزال تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وحي الشيخ مقصود ذات غالبية كردية، ويتواجد فيه مقاتلون أكراد، ولجأ إليه قبل سنوات نازحون من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بعد سيطرة القوات التركية عليها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى جميعهم من نازحي عفرينودفعت أزمة النزوح الناتجة عن النزاع المستمر منذ العام 2011، بكثر للجوء إلى مبان متضررة أو شبه مدمرة أو تفقر للبنى التحتية والخدمات الأساسية.