كان على متنها عدد من موظفي البعثة الأممية- من دخول مدينة الشويرف الخاضعة لنفوذ القيادة العامة للجيش. ذات المصادر كشفت بأنّ البوابة التابعة لقوات حفتر تقع بين منطقة القريات والشويرف وأن رتل الأمم المتحدة استجاب لطلب عناصر البوابة وعاد إلى العاصمة طرابلس .
تسود حالة من الغضب في كثير من مدن فزان وبرقة على خلفية ريو فرقاطة تابعة للبحرية العسكرية البريطانية بميناء العاصمة طرابلس على متنها عسكريون من القوات الخاصة واستقبالهم من طرف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ونائب المجلس الرئاسي موسى الكوني وقيام الفرقاطة فيما بعد بتمرين بحري مع البحرية الليبية التابعة لدفاع حكومة الوحدة الوطنية ...ويرى متابعون لمبادرة إقرار التسوية السلمية ان احراز تقدم واضح بجميع المسارات السياسية الدستورية والأمنية لا يحتمل التعاون أو توقيع اتفاقيات بين احد الفرقاء الليبيين وجهة أجنبية كما حصل في طرابلس عند استقبال الفرقاطة البريطانية أو التمرين العسكري مع البحرية التركية.
وأشار هؤلاء المتابعون إلى أن الوضع الراهن على غاية كبيرة من الدقة والحساسية سيما مع انسداد أفق العملية السياسية ودعوات اللجوء إلى تشكيل حكومة جديدة تحل مكان الحكومتين المتصارعتين على الشرعية، وخاصة مضي فترة طويلة نسبيا دون عقد اجتماع للجنة العسكرية المشتركة 5+5 ومبعث القلق لدى شريحة واسعة من النشطاء بالمجتمع المدني في غرب البلاد تحركات القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر الأخيرة، خاصة في اتجاه إقليم فزان و اشرافه على اجتماعات حاشدة لمكونات المجتمع المدني وأعيان القبائل في مدية الكفرة وبعدها في وادي الشاطئ.و خطابه المطول وسط تلك الحشود داعيا الشعب الليبي للتحرك وتغيير الطبقة السياسية المتصدرة للمشهد السياسي ، متهما إياها بالفساد وتفقير الشعب الليبي ومؤكدا أي القائد العام للجيش أنّ الجيش سيحمي كل تحركات واحتجاجات الشارع.
مخاوف ليبية من توطين المهاجرين
في سياق آخر عبر وزير الداخلية الأسبق في حكومة عبد الله الثني عاشور شوايل عن وجود مخاوف جدية ليبية بعد فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الإيطالية وتشكيل حكمة ائتلافية بقيادة جيورجينا ميلوني .وأضاف عاشور شويل بأنّ اليمين المتطرف يذكر الليبيين بمعاناته وماسيه من فاشية موسيليني إبان الاحتلال الايطالي..
ويعتبر أسوأ سيناريو يتخوف منه الليبيون مع حكومة اليمين المتطرف في ايطاليا سعي تلك الحكومة إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا بدل إعادتهم إلى بلدانهم، وأن تقوم ايطاليا بترحيل المهاجرين لديها وتأتي بهم إلى ليبيا ولفت وزير الداخلية الأسبق عاشور شويل إلى أنّ بعض مدن الجنوب يفوق فيها عدد المهاجرين عدد السكان الليبيين.