المتظاهرة والمطالبة بإسقاط النظام الاستبدادي لأطراف وقوى خارجية.
وتم تسجيل تدافع بعض دول الاقليم الموالين اليها بالسلاح والذخيرة. حيث وصلت شحنات الاسلحة الى الزنتان . بالمقابل ارسلت بعض الدول الاسلحة للموالين لها للشرق الليبي ولم تتوقف التدخلات الخارجية عند ارسال الاسلحة بل ارسلت الخبرات العسكرية الى مختلف
المناطق الليبية بما في ذلك طرابلس . هذه المسألة انكشفت خلال حادثة اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس حيث حصلت مناوشات وتلاسن بينه وبين مسؤول رفيع خليجي ليتم التخطيط فيما بعد لإبعاد عبد الفتاح نهائيا في ظروف ما زالت غامضة.
وليس سرا القول ان رموز 17 فبراير وقيادات كتائب الثوار ارتبطوا باجندات خارجية مكشوفة، الشيء الذي أجل اعادة الاستقرار السياسي والأمني للبلاد وتمكين الحكومات المتعاقبة في طرابلس من انجاز المطلوب وحتى دون المطلوب . تهافت السياسيون وقيادات الميليشيات وتسارعهم للارتماء في احضان الخارج كرّس الولاءات لهذه الدولة او تلك، مما جعل الازمة السياسية تتعقد يوما بعد آخر ، حتى ان عددا من الخبراء شبهوا هذه الأزمة الليبية......