وقد هدد رئيس الوزراء بان الحملة على الفاسدين ستبدأ وسيفاجأ الفاسدون بالاجراءات.
وعن الادوار الخارجية في المشهد العراقي قال :” الظروف الخارجية كانت مؤثرة في المشهد العراقي دائماً. دخول داعش كان بتسهيل دول واجهزة وتمويلها كان من دول ايضا. الحرب ضد “داعش” شاركت فيها اطراف خارجية من اجل مصالحها الخاصة دون ان يعني ذلك توافقا بين هذه الدول” .
وقال ان دعم بعض الدول للعراق ضد داعش كان مؤقتا واضاف :” التحدي الاكبر الان يتوزع بين خطين اولهما اعادة اعمار المدن والقرى التي خربها داعش او خلال الحرب ضدها. والثاني هو العمل المدني والأمني والثقافي لسلب داعش وغيرها اية حاضنة تسهل دخولها ونموها وبقائها ».
وعن دور الجيش العراقي في المعركة ضد التنظيمات الارهابية اضاف :«الجيش العراقي وقوات الحشد والعشائر ابلت بلاء حسنا وخرجت بخبرة عالية في القتال مما يجعلها رادعا مستقبليا لأي عدوان ارهابي على العراق.
وفيما يتعلق بالعلاقة اليوم بين اقليم كردستان والمركز بعد الازمة الاخيرة وتأثيرها على الوضع في العراق اجاب :«ما حدث من استفتاء كردي على الاستقلال خلافا للدستور، وفر فرصة كبيرة للحكومة الاتحادية لتصحيح خلل مستقر منذ 2003 وتوسع في ظل “داعش” الارهابي بعدما سيطرت ميليشيات تابعة لأحزاب كردية على آبار النفط في كركوك وقيام الحزبين الكرديين بتصدير النفط مباشرة بدعم وتسهيل من دولتين جارتين هما تركيا وايران دون ان تدخل عائداتها الى الخزينة الاتحادية بل تذهب الى حسابات شخصية لقيادات كردية فيما الموظف العراقي الكردي يعيش بدون راتب.”
واضاف محدثنا :” القرار الاتحادي اليوم يصر على ان تنتهي كل التماديات الكردية على الدستور والمال والثروات العامة، بما في ذلك المنافذ الحدودية البرية والجوية في كردستان والتي يستغلها الاكراد الان لمصالح حزبية خاصة ودون ان تذهب العائدات الى الخزينة الاتحادية”.