وكان 12 قتيلا وردوا في حصيلة سابقة، أعلنها المرصد الذي تعذر عليه تحديد ما إذا كان النظام السوري أو حليفته روسيا وراء الغارات على البلدة، التي تبعد 20 كلم شمال غرب إدلب.وكانت محافظة إدلب أُعلنت منطقة خفض توتر بموجب اتفاق في إطار محادثات أستانة برعاية روسيا وإيران حليفتي النظام، وتركيا الداعمة للمعارضة في ماي.وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الحصيلة في أرمناز هي الأكبر في هذه المحافظة منذ مطلع العام الحالي، باستثناء الهجوم بغاز السارين الذي نسب إلى القوات الحكومية في خان شيخون، وأوقع 83 قتيلا في أفريل الماضي.
وأشار عبد الرحمن إلى «تنفيذ الطائرات الحربية غارة ثانية استهدفت بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي، حيث قصفت الطائرات هذه مناطق تنفيذ الغارة الأولى، خلال عملية إنقاذ الجرحى وانتشال العالقين من تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الحربية».وتابع المرصد من جهة أخرى، أن 13 مدنيا آخرين قتلوا في عمليات قصف في مختلف مناطق المحافظة.وتتعرض محافظة إدلب منذ أسبوعين لغارات روسية، وأخرى سورية مكثفة، ردا على هجوم بدأته فصائل مسلحة في ريف محافظة حماة المجاورة، الذي يشكل مع إدلب جزءا رئيسياً من منطقة خفض التوتر.
القوات التركية تبدأ الانتشار في إدلب
ميدانيا ذكرت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية، أن الشرطة العسكرية التركية بدأت بالانتشار في محافظة إدلب السورية، التى تدخل ضمن مناطق خفض تصعيد التوتر المُتفق عليه في أستانا.
وأشارت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع، أنه لا توجد شرطة عسكرية روسية في إدلب حتى الآن بينما انتشرت عناصر الشرطة العسكرية التركية هناك .وكانت الدول الضامنة لنظام وقف إطلاق النار فى سوريا -روسيا وتركيا وإيران - قد اتفقت على تحديد إدلب كمنطقة رابعة لخفض التوتر وذلك خلال الجولة السادسة من مفاوضات أستانا .. ويتضمن هذا الاتفاق قيام القوات الإيرانية والروسية والتركية بمراقبة منطقة خفض تصعيد التوتر فى محافظة إدلب كما ستنتشر الشرطة العسكرية الايرانيه أيضا في ادلب بينما ستتولى الشرطة العسكرية الروسية الأمر في المناطق المتبقية.
وأشارت الوكالة الى أن الشرطة العسكرية الروسية لا تزال منتشرة في المناطق الثلاث الأولى المتفق عليها (حمص، والغوطة الشرقية، وجنوب سوريا).يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار أنقرة الخميس الماضي وبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان منطقة خفض التصعيد في إدلب .