الإعلام أمس .
وذكر فتحي بن عيسى المستشار الإعلامي لرئيس حكومة الوفاق أنه بعد غلق حكومة الإنقاذ للمجال الجوي أمام طائرة السراج الأحد الفارط وتحاشيا لأي فوضى توصلت لجنة وضع الترتيبات الأمنية إلى اعتماد البحر لوصول المجلس الرئاسي والسراج إلى طرابلس.
وأضاف أن الأمور جرت على أفضل ما يرام وأن القاعدة البحرية ستكون المقر المؤقت للمجلس الرئاسي والسراج ،مشيرا إلى أن السراج سوف يشرع في عمله بلقاءات مع أعيان ومشايخ طرابلس وضواحيها وأيضا مناطق غرب البلاد لضمان التوافق حول المجلس الرئاسي والحكومة لافتا النظر إلى أن عضوي المجلس الرئاسي القطراني والأسود لم يرافقا زملاءهما إلى طرابلس.
وفي السياق ذاته عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن احترام بلاده للخطوة التي اقدم عليها المجلس الرئاسي بالدخول الى العاصمة مشدّدا على «ان بلاده ستقدم دعمها الكامل لرئيس وزراء ليبيا بعد بلوغه طرابلس».
صمت وترقب
معلوم أن حكومة الإنقاذ وكذلك المؤتمر الوطني التزما الصمت بعد قدوم المجلس الرئاسي والسراج ولم يصدرا أي موقف وهما اللذان هددا بالقبض على أعضاء المجلس الرئاسي والسراج بمجرد دخولهم طرابلس.
والسؤال المطروح الآن: هل يكون دخول المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة السراج دافعا للبرلمان المعترف به دوليا ليسرع بمنح الثقة لحكومة الوفاق وهو الذي عجز طيلة خمس جلسات على ذلك بسبب تغيب النواب وعدم حصول النصاب القانوني للجلسات؟ وأي موقف ستتخذه المليشيات المعارضة للسراج؟ واضح أن ضغوطات كبيرة ستسلّط على رئاسة البرلمان حتى يتم منح الثقة للحكومة خلال جلسة الاثنين أو الثلاثاء القادم.....
لقراءة بقية المقالاشترك في المغرب إبتداء من 20 د