الخميس، عن وجود آثار تعذيب وحروق على جثث أسرى فلسطينيين أفرجت عنها إسرائيل ضمن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس".
وأضاف بتدوينة عبر منصة شركة "إكس" ،أن "جثامين أسرى غزة أعيدوا إلينا، وهم مقيدين كالحيوانات معصوبي الأعين وعليهم آثار تعذيب وحروق بشعة تكشف حجم الإجرام الذي ارتُكب في الخفاء".ووصف البرش آثار التعذيب والحروق الظاهرة على جثامين الأسرى الفلسطينيين بأنها "جرائم لا تُخفى"، مبينا أن الجثامين "لم تكن مدفونة تحت التراب، بل معتقلة في ثلاجات الاحتلال لشهور طويلة".
وتابع: "أجساد الفلسطينيين البريئة تركت لتكون شاهدة على وحشية الجلادين، حيث لم يموتوا موتًا طبيعيًا بل أُعدموا بعد أن قُيّدوا".وطالب المسؤول الطبي بتحقيق دولي عاجل بهدف محاسبة الجناة أمام العدالة الدولية، فيما اعتبره "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة تسلمها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر 30 جثمانا لفلسطينيين أفرجت عنها إسرائيل بدت على بعضها آثار تنكيل، ليرتفع الإجمالي إلى 120 منذ بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الثلاثاء.