بإغتيال المسؤول في حركة "حماس" محمد شاهين في غارة جوية على مدينة صيدا جنوبي لبنان.وقال جيش الاحتلال، في بيان: "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، أغارت طائرة لسلاح الجو في منطقة صيدا، وقضت على محمد شاهين، الذي شغل منصب قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان"، على حد تعبيره.
وتابع البيان: "كان شاهين يعتبر عنصرًا مهمًا ذو خبرة في حماس، وتورّط خلال الحرب في تنفيذ اعتداءات مختلفة، منها عمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، حسب وصفه.
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، إنها تنعى "القائد القسامي محمد إبراهيم شاهين، الذي استشهد في عملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية على مدينة صيدا".وقالت الكتائب، في بيان، إن شاهين "كان له دور رائد وبصمات خاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ووصولًا إلى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل خلالها عدة مواقع متقدمة" وفق الاناضول.
ومحمد شاهين مسؤول عسكري في فرع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، كان مسؤولا عن توجيه عمليات الضفة الغربية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وعرف عنه قربه من القيادي في الحركة صالح العاروري، الذي كان نائب رئيس مكتبها السياسي منذ عام 2017، واغتالته إسرائيل بداية 2024.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شاهين كان يدير عملية التنسيق والاتصال مع حزب الله اللبناني، وإنه "كان جزءا من التخطيط لعمليات فدائية في الضفة الغربية مع العاروري وزكي شاهين".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه كان يرأس "قسم عمليات حماس في لبنان"، الذي يخطط للهجمات على أهداف إسرائيلية في الخارج.ولد محمد شاهين -ولقبه أبو عماد- في مخيم البقعة في الأردن لعائلة فلسطينية من قطاع غزة، وهو يحمل الجنسية الأردنية.وأوردت شبكة القدس الإخبارية أن أخاه حمزة اغتيل قبله بسنوات في انفجار استهدف مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان.