الأربعاء في أوسلو أن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة للفلسطينيين رغم الحظر الإسرائيلي لها الذي يدخل حيز التنفيذ في نهاية جانفي.
وقال لازاريني خلال اجتماع دولي مخصص للشرق الأوسط "سنبقى وسنضطلع بمهمتنا".وأضاف أن "موظفي الأونروا المحليين سيبقون وسيواصلون تقديم مساعدة عاجلة، وعند الإمكان تعليم ورعاية صحية أساسية".
وأقر البرلمان التابع للإحتلال الإسرائيلي تشريعا يحظر أي نشاط لوكالة الأونروا داخل الأراضي المحتلة، ملوّحا أيضا باحتمال اتخاذ إجراءات مماثلة ضد وكالات إغاثة أخرى.وأيّد أعضاء الكنيست التشريع بعد انتقادات قاسية للأونروا على مدى سنوات وجّهها مسؤولون إسرائيليون وازدادت حدّتها منذ بدء الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر من العام الماضي.وتقدم الأونروا المساعدة لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في أنحاء غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وبحسب لازاريني فإن غياب التواصل بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية نتيجة للحظر سيجعل عمل الوكالة أكثر خطورة في قطاع غزة.وأوضح أنه في غياب التأشيرات، لن يتمكن موظفو الأونروا غير الفلسطينيين من دخول غزة، و سيتعين على الموجودين هناك الآن المغادرة.
وأشار إلى أن "الاستمرار في العمل سيكون محفوفا بمخاطر شخصية كبيرة لزملائنا الفلسطينيين".وأضاف "هذا يرجع إلى بيئة العمل المعادية بشكل كبير جدا التي خلفها تجاهل إسرائيل للقانون الدولي وحملة التضليل الشرسة ضد الوكالة".