للمجموعات المسلحة التابعة له والتي ترابط على مشارف منطقة بوقرين منذ أن استردتها من سيطرة «داعش»الشهر الماضي.
وأوضح المسؤول أن الغارات الخمس استهدفت مواقع التنظيم في قاعدة القرضابية حيث دمرت مبنى تابعا للقاعدة يعتقد أن التنظيم يستخدمه لتحزين ذخائره.فيما استهدفت غارات أخرى مزرعتين لرموز النظام السابق غربي المدينة يتحصن في مبانيها مسلحو التنظيم الارهابي حيث تمكنت الغارات من قتل عشرات المسلحين داخلها. وأكد المصدر أن قوات المدينة على أتم جهوزيتها للمشاركة في عملية تحرير المدينة في حال صدور أوامر من حكومة الوفاق الليبية المقبلة حال مباشرتها عملها.
في الاثناء اغتال مجهولون صباح أمس الأربعاء، الناشط المدني عبد الباسط أبو ذهب المعروف بمناهضته للجماعات المسلحة، وذلك بتفجير سيارته في مدينة درنة شمال شرقي ليبيا. وأفاد شهود عيان في تصريحات لوسائل الاعلام، أن «الناشط المدني أبو ذهب اغتيل بعد أن فجر مجهولون عبوة ناسفة كانوا قد زرعوها أسفل مقعد سيارته في مدينة درنة التي عاد إليها مؤخراً».
وكان أبو ذهب قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة العام الماضي بعد أن أمطره مسلحون ملثمون بوابل من الرصاص أثناء عودته لمنزله أصابت تسع رصاصات منها جسده الأمر الذي أدخله في غيبوبة طويلة قبل أن يتعافى ويعود للمدينة بعد رحلة علاج في تونس استغرقت عشرة أشهر. ويشتهر عبد الباسط أبو ذهب الذي يعمل أيضاً كناطق باسم شبكة مؤسسات «المجتمع المدني» التابعة لوزارة الإعلام والثقافة بالحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في طبرق(شرق)، بمناهضته للجماعات المسلحة في درنة وخروجه على الشاشات بشكل متكرر لانتقاد سلوك تلك الجماعات وعلى رأسها تنظيم «داعش» الارهابي. ويسيطر على مدينة درنة منذ مطلع العام الجاري ائتلاف لكتائب مسلحة تحت اسم (مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها) بعد أن طردت تنظيم «داعش» الارهابي الذي يتمركز حاليا في ضواحي المدينة إثر معارك عنيفة دامت لأشهر.