إن بلاده "تبذل أقصى جهد لتفادي أي هجوم على مدينة رفح الفلسطينية"، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين والمتاخمة للحدود مع بلاده.
جاء ذلك خلال كلمة له في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، وتابعه مراسل الأناضول عبر بث مباشر.
ويعقد المنتدى وسط اتصالات مصرية مستمرة للوصول لهدنة بقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي.وانطلق المنتدى في الرياض، الأحد، ويختتم اليوم الاثنين، بمشاركة عربية ودولية واسعة.
وفي كلمته، قال مدبولي إن "أي هجوم على رفح الفلسطينية سيمثل كارثة كبرى على المدنيين وسيزيد عمليات النزوح"، مشددا على أن مصر "تبذل أقصى جهد لتفادي أي هجوم" على المدينة الفلسطينية، دون تفاصيل أكثر بشأن تلك الجهود.
وتابع قائلا: "مصر استقبلت العديد من الفلسطينيين بقطاع غزة في المستشفيات المصرية لتقديم العلاج اللازم لهم".
وأكد أن معبر رفح (الحدودي مع غزة) "مفتوح على مدار 24 ساعة لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين".وأشار مدبولي إلى أن "القاهرة دعمت الفلسطينيين في غزة منذ اليوم الأول للعدوان، وأنه أكثر من 85 بالمئة من المساعدات الواصلة للقطاع (منذ بداية الحرب) قدمتها مصر".وكشف رئيس وزراء مصر على أن بلاده "تستضيف 9 ملايين لاجئ بتكلفة 10 مليارات دولار سنويا رغم التحديات الاقتصادية العالمية".
وفي سياق متصل، شدد مدبولي على أنه "لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة ولن تنتهي الأزمة في غزة إلا بحل الدولتين".وتعد تصريحات مدبولي تجديدا للموقف المصري الرافض لشن إسرائيل أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.