زيارة دولة تستغرق يومين إلى فرنسا وتركز على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وإعادة إطلاق عملية تفاوض تفضي إلى قيام دولة فلسطينية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وفق ''رويترز''.
قالت الرئاسة الفرنسية إنّ هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها أمير لقطر منذ 15 عاما، وزيارة الدولة الأولى للأمير تميم بن حمد منذ توليه الحكم في عام 2013، "تمثل شرفا لفرنسا وتوضح عمق العلاقات التي توحد بلدينا".
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ من المتوقع أن يتوجه الأمير إلى قصر الإليزيه بعد الظهر للقاء مع الرئيس إيمانويل ماكرون، يتبعه توقيع اتفاقيات وعشاء رسمي، دون مزيد من التفاصيل.
ومن المقرّر أن يكون قائد الفريق الفرنسي لكرة القدم ونجم باريس سان جرمان، كيليان مبابي، وكذلك رئيس النادي الباريسي، رجل الأعمال ناصر الخليفي، أحد أفراد الدائرة المقربة من الأمير، من ضيوف الشرف، بحسب ما ذكرت صحيفة لو باريزيان.وسيناقش الجانبان إطلاق سراح الرهائن في غزة، وهي مسألة تمثل "أولوية" مطلقة بالنسبة لفرنسا، التي ما زال ثلاثة من مواطنيها محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما تلعب قطر دورا مركزيا في المفاوضات الجارية بهذا الشأن وتلك الرامية إلى وقف إطلاق النار.