ليل الاثنين الثلاثاء على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، فيما أكدتا أن الخطوة تأتي للرد على الهجمات التي يواصل المتمرّدون شنّها على الملاحة في البحر الأحمر.
وشنّت القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة في وقت سابق هذا الشهر أول جولة من الضربات المشتركة ضد المتمرّدين الحوثيين فيما نفّذت الولايات المتحدة وحدها المزيد من الغارات ضد مواقع تضم صواريخ رأت بأنها تمثّل تهديدا وشيكا للسفن المدنية والعسكرية على حد سواء.
لكن الحوثيين تعهّدوا مواصلة هجماتهم التي تمثّل جانبا واحدا فقط من الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس والتي فاقمت التوتر في أنحاء المنطقة وأثارت مخاوف من اتساع رقعة النزاع.
وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع دول أخرى شاركت في إسناد هذا الهجوم إنّ قواتهما شنّت "جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وضدّ سفن تعبر البحر الأحمر".
وأوضح البيان أنّ هذه "الضربات الدقيقة" هدفت إلى تقويض "القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة الدولية ".
وفي بيان منفصل، أوضحت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنّ "الأهداف شملت أنظمة صواريخ ومنصات لإطلاق الصواريخ، وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومرافق لتخزين الأسلحة مدفونة بعمق تحت الأرض".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحوثيين العميد يحيى سريع ان "القوات البحرية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عملية عسكرية استهدفتْ سفينةَ شحن عسكرية أمريكية (أوشن جاز OCEAN JAZZ) في خليجِ عدن وذلك بصواريخَ بحرية مناسبة" وفق "ا ف ب".