في قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدًا أن السلام الدائم هو السبيل الوحيد لمنعها.
وقال البرنامج (مقره روما)، في بيان الثلاثاء، إن استئناف القتال في غزة سيزيد حدة أزمة الجوع الكارثية التي تثقل كاهل المدنيين بالفعل.
وذكر البيان أن الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر الجاري، وفرت لبرنامج الأغذية العالمي وشركائه بيئة آمنة إلى حد ما لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة وفق الاناضول.
وأكد أن الهدنة سمحت بمضاعفة عدد نقاط التوزيع خارج الملاجئ، وإيصال الأغذية إلى بعض الأماكن التي يتعذر الوصول إليها شمالي القطاع.
ولفت إلى أن البرنامج وصل إلى نحو 250 ألف شخص خلال أسبوع واحد فقط، وأن تجدد القتال جعل توزيع المساعدات مستحيلا إلى حد كبير.
وأوضح أن هذا الأمر يعد كارثة لسكان غزة الذين يفوق عددهم مليوني نسمة ويعتمدون على المساعدات الغذائية مصدرا وحيدا للعيش.
وبيّن أن السلام الدائم وحده هو الذي يمكن أن ينهي المعاناة ويمنع وقوع الكارثة الإنسانية الوشيكة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.