إلى الاستقالة من مؤسسات إعلامية دولية في ظل توسع الرقابة على المنشورات بالحسابات الشخصية للصحفيين.
ويواجه الصحفيون العاملون في الأقسام العربية بمؤسسات الإعلام الدولية، ومن بينهم صحفيون من أصول فلسطينية، ضغوطا منذ شن مقاتلو حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري عملية طوفان الأقصى
وأعلن مراسل قناة "بي بي سي" الإخبارية في تونس وشمال أفريقيا بسام بونني اليوم استقالته من منصبه، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تمت مشاركتها على نطاق واسع.
وقال بونني الذي عمل سابقا في قناتي "الجزيرة" و"سكاي نيوز" إنه "قدم استقالته لما يحتمه عليه ضميره المهني"، ولم يدل بالمزيد من التفاصيل حول الأسباب المباشرة للاستقالة لدى اتصال وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) به.
وقبل بونني بدأت هيئة الإذاعة البريطانية بالفعل تحقيقات داخلية ضد سبعة صحفيين بسبب منشورات أو مشاركات متعاطفة مع الفلسطييين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي فرنسا أعلنت صحفيتان تونسيتان تعملان لدى قناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية التي تتبع باقة "كنال+"، أماني الوسلاتي وأشواق حناشي التوقف عن العمل في المؤسسة.
وقالت أماني منتقدة المؤسسة "يصفونني بالإرهابية بينما يدعمون دولة صهيونية تقتل الآلاف من الرضع والأطفال والنساء منذ 75 سنة".