، وأعلن تشكيل حكومة جديدة قريبًا قبل عامين من الانتخابات الرئاسية.
ووقّع وتارا مرسومًا "بإنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة"، وفق بيان تلاه الأمين العام للرئاسة عبد الرحمن سيسي.
وأعرب رئيس البلاد عن "امتنانه لرئيس الوزراء باتريك آشي وجميع أعضاء الحكومة لالتزامهم بخدمة الأمّة في السنوات الأخيرة".
وكان هذا القرار منتظرًا منذ أيام في ساحل العاج حيث أبلغ الرئيس أعضاء الحكومة بإجراء تعديل وزاري قريبًا في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة في 28 سبتمبر.
وسُمّي باتريك آشي رئيسًا للوزراء في ساحل العاج في مارس 2021 عقب وفاة سلفه حامد باكايوكو بالسرطان، والذي خلف بنفسه أمادو غون كوليبالي الذي توفي في جويلية 2020.
واستقال آشي من منصبه في أفريل 2022، ثم عاد خلال تعديل وزاري طفيف.
الشهر الماضي، فاز في الانتخابات المحلية في منطقته لا مي في الجنوب.
ومن المتوقع أن يكون التعديل الوزاري هذه المرة أكثر أهمية وأن يعطي مؤشرات حول الشخصيات السياسية الوازنة التي يعوّل عليها حزب "تجمع الهوفويتيين من أجل الديموقراطية والسلام" بزعامة الرئيس الحسن وتارا، في انتخابات العام 2025.
بعد فوزه في 60% من البلديات و80% من المناطق في الانتخابات المحلية في سبتمبر، يُعدّ الحزب الحاكم الأوفر حظًا للفوز بالانتخابات الرئاسية في ساحل العاج.
غير أن مرشحه لا يزال غير معلن، فيما لم يتحدّث وتارا بعد عمّا إذا كان ينوي الترشّح لولاية رابعة.