المتمثلة في حرق القرآن الكريم وفق الاناضول.
جاء ذلك في كلمة الخميس، خلال جلسة على هامش الدورة الرابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.
وأوضح تورك أنه رغم عقد جلسة خاصة طارئة بشأن الاعتداءات على القرآن الكريم في جويلية الماضي، إلا أن الاعتداءات استمرت إلى اليوم في بعض الدول.
وأضاف: "أرفض بشدة الأعمال العدوانية وغير المحترمة المتمثلة في حرق القرآن الكريم، وخاصة تلك التي تحرض على العنف والانقسام".
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم وتدنيسها من يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.