عنف في شمال كوسوفو منذ سنوات وفق "رويترز".
وحولت معركة بين الشرطة وصرب مسلحين يتحصنون بأحد الأديرة قرية هادئة في شمال كوسوفو إلى منطقة حرب في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقال الحلف في بيان إنه "وافق على نشر قوات إضافية للتعامل مع الوضع الراهن"، لكنه لم يحدد بعد قوام القوة الإضافية أو من أي الدول ستأتي. وأصدرت وزارة الدفاع البريطانية بيانا لاحقا تذكر فيه أنها نقلت قيادة إحدى كتائب القوات إلى الحلف.
وتتهم كوسوفو صربيا بتسليح ودعم المقاتلين الصرب.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في 2008 بعد انتفاضة مسلحة وتدخل من حلف شمال الأطلسي في 1999.
ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو، وتتهمها بإثارة أعمال العنف من خلال إساءة معاملة السكان من أصل صربي. وأعلنت صربيا والحزب السياسي الصربي الرئيسي في كوسوفو الحداد العام على الصرب الذين لقوا حتفهم في المعركة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها نقلت قيادة الكتيبة الأولى من فوج أميرة ويلز الملكي، وهي قوة احتياطية ضمن قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي في كوسوفو، إلى الحلف ليتسنى للكتيبة تقديم المساعدة إذا لزم الأمر.
وذكرت الوزارة أن الكتيبة وصلت مؤخرا إلى المنطقة من أجل تدريب عسكري كان مقررا منذ وقت طويل.