مما أسفر عن تأثيرات واسعة النطاق على منطقة البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك في تقرير صدر امس حول دراسة أجرتها مبادرة "وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution)، أعدّها باحثون من اليونان والولايات المتحدة وهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.
أما الهدف من الدراسة فهو تقييم إلى أي مدى يزيد تغير المناخ الناجم عن النشاط الإنساني من احتمالية وشدة الأمطار الغزيرة في المنطقة.
وبعد تقييم كميات الأمطار الغزيرة والفيضانات في العديد من بلدان البحر الأبيض المتوسط خلال أول أسبوعين من سبتمبر، أشار التقرير إلى أن ذلك ناجم عن منطقة ضغط منخفض تشكلت فوق هولندا.
وذكر التقرير أنه "في 3 سبتمبر، هطلت أمطار غزيرة خلال ساعات قليلة على إسبانيا، أعقبتها أمطار غزيرة للغاية وفيضانات ناجمة عن منطقة الضغط المنخفض دانيال في اليونان وبلغاريا بين 4 و7 سبتمبر، وصولا إلى فيضانات مدمّرة في ليبيا بعد هطول أمطار غزيرة للغاية خلال اليوم العاشر من الشهر".
وقال إن "الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات مدمرة لم تغمر المناطق السكنية فحسب، بل أدت أيضًا إلى مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص في بلغاريا، و6 في إسبانيا، و7 في تركيا، و17 في اليونان".