في كييف والوسط التاريخي في لفيف (غرب) على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، على ما أعلنت المنظمة الجمعة 15 سبتمبر 2023.
وأوضحت اليونسكو بعيد تصويت أجرته لجنة التراث العالمي في المنظمة خلال اجتماعاتها في الرياض، واستندت فيه إلى توصيات خبراء من الأمم المتحدة، أن "المواقع في كييف ولفيف باتت مُدرجة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر".
وكانت المنظمة أعلنت عزمها في مطلع سبتمبر على إدراج هذه المواقع نظراً إلى كونها "مهددة بالتدمير".
ورأت اللجنة أن "الظروف المثلى لم تعد متوافرة" لضمان حماية المواقع بسبب الحرب.
وأضافت "فضلا عن خطر استهدافها مباشرة، فإن هذه المواقع معرضة أيضًا للاهتزازات الناجمة عن الانفجارات في المدينتين".
وأشارت إلى أن إدراج هذه المواقع يتيح لها أيضاً الحق في الحصول على مساعدة مالية وفنية إضافية لتنفيذ تدابير طوارئ جديدة.
وستنضم مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرج وسط مدينة أوديسا حيث دُمّرت مبان عديدة في نهاية جويلية الماضي بـ"ضربات روسية عنيفة"، نددت بها اليونسكو.
وأحصت اليونسكو تعرض 270 موقعًا ثقافيًا أوكرانيًا لأضرار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فيفري 2022.
وتعد كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف، "أحد المعالم الرئيسية التي تمثل الهندسة المعمارية والفن الضخم في مطلع القرن الحادي عشر" في أوكرانيا، بحسب اليونسكو.
وأدرجت الكاتدرائية على قائمة التراث العالمي منذ العام 1990 على غرار دير كييف بيشيرسك الأرثوذكسي. أما الوسط التاريخي لمدينة لفيف المشيّد في العصور الوسطى فقد أُدرج عام 1996.