أنجيلا ميركل وماتيو رنزي رئيس الحكومة الإيطالي وفرنسوا هولاند الرئيس الفرنسي في جزيرة فانتوتاني الإيطالية بعد أحداث استفتاء خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي للتذكير بوحدة الصف الأوروبي. هذا اللقاء يحضر لموقف متوسطي موحد تدخل به دول جنوب أوروبا للقمة الأوروبية المبرمجة في براتيسلافا يوم 16 سبتمبر القادم.
تصريحات ألكسيس تسيبراس قبل القمة كان المراد بها طمأنة باقي الدول الأوروبية من مغبة الانقسام. أكد تسيبراس أن «هذا اللقاء هو مساهمة إيجابية في وحدة أوروبا ومنطقة اليورو». وأضاف أن «هذه القمة هي مرحلة إيجابية في الحوار المتعلق بمستقبل أوروبا. نحن لا نرغب في أن نكون نادي صغير لبلدان تريد التفرقة وخلق المشاكل، ونحن لسنا كذلك.» لكن بالرغم من هذه التطمينات دارت المحادثات في اتجاه واحد ضد السياسات الليبرالية الحالية للإتحاد الأوروبي.
مطالبة بتغيير سياسات بروكسل
أفضت النقاشات بين الدول المشاركة في القمة إلى توخي توجه مخالف للسياسة الليبرالية المتبعة من قبل المفوضية الأوروبية تحت إمرة ألمانيا. فطالبت القمة اتخاذ قرارات تنموية مخالفة للسياسة التقشفية للمفوضية التي فرضت على دول الجنوب توخي حزمة من الإجراءات الرامية إلى الحد من المديونية والتي عاقت عملية الاستثمار مما أدى إلى تراجع نسب النمو خلافا لما كان متوقعا.
وأكد ماتيو رانزي أنه « لا يمكن لأوروبا أن تواصل في....