قرب قرية روبوتين الواقعة على الجبهة الجنوبية والتي أعلنت استعادة السيطرة عليها الإثنين.
وتشن كييف هجوما مضادا منذ جوان بعد حصولها على أسلحة غربية وبناء وحدات هجومية، لكن التقدم كان بطيئا وفق "رويترز".
وقال الناطق العسكري أندريه كوفاليوف إن القوات الأوكرانية تتقدم بشكل أكبر في منطقة زابوريجيا التي تقول موسكو إنها جزء من روسيا.
وصرح لوسائل إعلام رسمية الثلاثاء أن "القوات الأوكرانية حققت تقدما في اتجاه نوفودانيليفكا إلى فيربوف" متحدثا عن قريتين صغيرتين في المنطقة.
وأضاف أن القوات الأوكرانية تبسط سيطرتها على الأراضي التي تستعيدها وتهاجم المدفعية الروسية.
وتحاول القوات الأوكرانية أيضا تطويق بلدة باخموت الواقعة شرقا والتي سيطرت عليها القوات الروسية في ماي.
وقلل رئيس إدارة منطقة دونيتسك حيث تقع باخموت، دنيس بوشيلين الثلاثاء من أهمية الهجوم الأوكراني بعد أن أعلنت كييف تحقيق نجاحات.
وقال إن الجيش الروسي "يسيطر على الأطراف (المحيطة باخموت). والوضع هناك يستقر".
ومقارنة بالهجمات التي شنّتها العام الماضي في منطقتَي خيرسون وخاركيف، تصطدم القوات الأوكرانية هذه المرة بخطوط دفاعية روسية تشمل خنادق وحقول ألغام بعمق كيلومترات، وتمكنت من استعادة بعض القرى في الجنوب بينما ضغطت على أطراف باخموت شرقا.