داعين الحكومة للمساعدة بشكل "عاجل" في جهود إعادة عشرات آلاف الأطفال إلى بلدانهم وفق "ا ف ب"..
انضم نحو 43 ألف شخص إلى المهرجان الذي انطلق في مقاطعة جولا الشمالية الأسبوع الماضي، لكن موجة حر شديد أدت إلى مرض مئات الكشافة، ما أجبر سيول على نشر أطباء عسكريين وتوفير حافلات مكيّفة والتعهّد ببذل كل الجهود للسماح للحدث بالاستمرار.
وانسحبت مجموعات الكشافة الأميركية والبريطانية نهاية الأسبوع متحدثة عن مخاوف مرتبطة بحالة الطقس، رغم إصرار المنظمين على مواصلة المهرجان الذي حثوا المشاركين فيه على اعتباره "منصة لتجاوز التحديات".
لكن مع التوقعات بأن يضرب إعصار مقبل معظم أراضي كوريا الجنوبية، بما فيها موقع المخيّم، تم اختصار هذا التجمع الكشفي اللعالمي.
وقالت المنظمة العالمية للحركة الكشفية أنها "تلقت تأكيدا هذا الصباح من حكومة جمهورية كوريا أنه نظرا إلى التأثير المتوقع للإعصار خانون، ستوضع خطة لمغادرة جميع المشاركين بشكل مبكر".
وأضافت "نحضّ الحكومة بشكل عاجل على تسريع خطة المغادرة وتوفير كل الموارد اللازمة والدعم للمشاركين خلال الفترة التي سيبقون فيها إلى حلول موعد عودتهم إلى بلدانهم".
ولم ترد تفاصيل عن مكان مكوث المشاركين إلى حين موعد المغادرة.
وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي الاثنين بأنه تم تقديم إيجاز للرئيس يون سوك يول عن خطة الطوارئ المعدّة للمهرجان مع اقتراب الإعصار، ملمّحا إلى إمكانية نقل الكشافة إلى سيول حيث سيبقون إلى أن يغادروا البلاد.
وأفاد مكتب يون في بيان "تعني +خطة الطوارئ+ بأن سكن الكشافة وباقي البرنامج يمكن أن ينتقل إلى منطقة العاصمة بما فيها سيول".
بدورها، ذكرت وكالة "يونهاب" الإخبارية بأن جميع أنشطة ما بعد الظهر أُلغيت فيما سيبدأ المشاركون مغادرة موقع المخيّم اعتبارا من صباح الثلاثاء.