التي جلبت فيضانات وعمليات إجلاء إلى سلوفينيا والنمسا وبولندا وكرواتيا، في حين استمرت الحرائق في اجتياح إسبانيا والبرتغال وسط موجة حر مستمرة.
وتعاملت سلوفينيا والنمسا اليوم الأحد مع الفيضانات الناجمة عن أيام من الأمطار الغزيرة التي أجبرت على إخلاء قرى وإحداث أضرار تاريخية، حيث ظلت فرق الطوارئ في حالة تأهب تحسبا لانهيارات أرضية وانفجارات محتملة للسدود.
وأثرت الفيضانات على أكثر من ثلثي سلوفينيا وبدا أنها أسوأ كارثة طبيعية تضرب البلد الصغير منذ حصوله على الاستقلال في عام .1991
ما تعرضت كرواتيا وبولندا لعواصف ممطرة غزيرة بدأت يوم الجمعة على الرغم من أن الفيضانات والأضرار الأخرى هناك ظلت في البداية أكثر اعتدالا.
وفي سلوفينيا، أظهرت صور التقطت اليوم الأحد ظروفا مدمرة بعد الانهيارات الأرضية والفيضانات التي تركت القرى معزولة عن العالم الخارجي.
ولم يكن لدى السلطات السلوفينية والنمساوية معلومات دقيقة عن الوفيات المحتملة المرتبطة بالفيضانات.
وفي سلوفينيا، تحقق الشرطة في مقتل أربعة أشخاص لتحديد ما إذا كانت مرتبطة بالعواصف. ومن بين القتلى مواطنان هولنديان، أب وابن يبلغان من العمر 50 و20 عاما، يعتقد أنهما أصيبا بصاعقة أثناء التنزه.
كما استمر البحث عن رجل إيطالي مفقود اليوم الأحد.
وفي النمسا، توفيت امرأة اليوم الأحد، بعد سقوطها في نهر غلان الذي غمرته المياه في قرية زولفيلد جنوبي البلاد، بحسب شهود عيان. تم العثور على جثتها في وقت لاحق.
ومما يثير القلق بشكل خاص اليوم الأحد ارتفاع منسوب المياه على طول نهر مورا الذي يبلغ طوله حوالي 450 كيلومترا، والمعروف أيضا باسم مور ، والذي يتشكل في النمسا قبل أن يتدفق إلى سلوفينيا.