جرت في الأسابيع الماضية في منطقة أمهرة بشمال البلاد.
يأتي هذا التصعيد في العنف ليهدد التوازن الهش في القسم الشمالي من ثاني بلد في إفريقيا من حيث عدد السكان، بعد تسعة أشهر على انتهاء نزاع مدمر في منطقة تيغراي المجاورة.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء أبيي أحمد "لقد أصبح من الضروري إعلان حالة الطوارئ لأن وضعا طرأ وبات من الصعب السيطرة على هذه الحركة غير المقبولة بموجب القانون الحالي".
لكن البيان لم يوضح ما اذا كانت "حالة الطوارئ" تطبق على منطقة أمهرة او كل أنحاء البلاد كما لم ترد حكومة أبيي على الفور على اسئلة وكالة فرانس برس لطلب توضيحات.
اتخذ القرار "بالاجماع" خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي تم خلاله بحث الوضع في أمهرة "حيث يحصل مستوى مرتفع من الأضرار بسبب الهجمات التي تشنها مجموعات متطرفة مسلحة" كم أوضح البيان.