بريطانيا أبدت قلقها اعتبارا من عام 2001 من تدخل روسي في أوكرانيا

أفادت توصية لمستشار حكومي بريطاني كبير تعود الى عشرين عاما وكشف عنها في محفوظات نشرت

الأربعاء 19 جويلية 2023 أنه على لندن أن تنسج "علاقة أقرب" مع كييف للحؤول دون "تدخل روسي في أوكرانيا".

في هذه المذكرة السرية التي تعود الى جويلية 2001، تحدث مستشار السياسة الأجنبية روجر ليدل عن السيناريو "الأسوأ" الذي يشكله "التدخل الروسي في أوكرانيا" وكذلك عن المقاومة المتوقعة من الأوكرانيين لصيانة "استقلال بلادهم الذي تم نيله بصعوبة".

المذكرة التي وجهت الى رئيس الوزراء آنذاك توني بلير تشكل قسما من مئات الصفحات من أرشيف الحكومة البريطانية بشأن أوكرانيا نُشرت الاربعاء. وتتناول الفترة ما بين 2001-2002.

 

وهي تظهر الصعوبات التي واجهتها بريطانيا في الاستجابة لتطلعات اوكرانيا بالانضمام الى حلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي بعد عقد على انهيار الاتحاد السوفياتي.

بعد أكثر من عشرين سنة، لم تنضم أوكرانيا الى أي من المنظمتين وتواجه اوكرانيا منذ فيفري 2022 غزوا روسيا واسع النطاق.

في المحفوظات التي نشرت الأربعاء، بدت لندن وكأنها تدعم الطموحات الغربية لكييف لكن عبر فرض شروط قاسية. تستبعد مذكرة داخلية على سبيل المثال احتمال تبادل زيارات الدولة بين القادة البريطانيين والأوكرانيين في 2002 و2003.

تفصل مذكرة أخرى معارضة لندن آنذاك لتمكين أوكرانيا من تجاوز خطوة إضافية نحو الانضمام الى حلف شمال الأطلسي.

تقول المذكرة إن كييف "بعيدة عن الوفاء بالمعايير المطلوبة" وهذا "سيعّقد بشكل كبير إدارة علاقاتنا بين الأطلسي وروسيا".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115