الاتحاد الأوروبي يأسف لغياب تقدم "جوهري" في التجارة مع الصين

أعرب سفير الاتحاد الأوروبي في الصين خورخي توليدو الأحد 2 جويلية 2023، عن أسفه لعدم إحراز تقدم

"جوهري" مع بكين على صعيد التجارة، فيما تسعى دول الاتحاد الأوروبي الى تقليل اعتمادها الاقتصادي على العملاق الآسيوي وفق "ا ف ب".

علقت المفوضية الأوروبية جهودها الرامية إلى مصادقة الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي على اتفاقية الاستثمار التي تم التوصل إليها في نهاية عام 2020 مع الصين بعد سبع سنوات من المفاوضات، وذلك نتيجة خلافات حول وضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة.

في خضم فتور العلاقات، قرّر الاتحاد الأوروبي أيضا في ماي "تعديل" موقفه تجاه الصين لتقليل الاعتماد الاقتصادي عليها، في ظل شكوك بأن بكين تقدم دعما ضمنيا لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقال خورخي توليدو "يؤسفني أن أقول إن حوارنا الاقتصادي والتجاري يراوح مكانه، أو لم يتقدم بشكل جوهري على الأقل خلال السنوات الأربع الماضية".

لكن الدبلوماسي لم يتطرق في تصريحاته خلال منتدى في بكين إلى أي ملف على وجه الخصوص.

واضاف ممثل الاتحاد الأوروبي في بكين "نريد التواصل مع الصين، لكننا بحاجة إلى إحراز تقدم هذا العام"، مضيفا أن حوارا اقتصاديا رفيع المستوى بين الجانبين سينظم "على الأرجح في أيلول/سبتمبر".

كما أكد أن الصين "هي في الآن نفسه شريك ومنافس وخصم منهجي" للاتحاد الأوروبي.

كانت المفوضية الأوروبية كشفت الشهر الماضي عن استراتيجية للتعامل بشكل أكثر حزما مع المخاطر التي تؤثر على الأمن الاقتصادي للتكتل، وتستهدف الصين خصوصا.

يرتبط أحد أكثر الخلافات احتداما مع بكين بالتباس الموقف الصيني من غزو روسيا لأوكرانيا.

ولم تعترف الصين بضم روسيا مناطق تحتلها في أوكرانيا، لكنها لم تدن التدخل العسكري.

بدوره، حذّر سفير إسبانيا في الصين رافايل ديزكالار مازاريدو من أن "أوكرانيا... هي القضية التي يمكن أن تصنع أو تقطع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين".

وأضاف خلال المنتدى نفسه "يمكن أن تحسّنها بشكل كبير أو تقودها إلى مسار سلبي للغاية".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115