أحدث تقرير صادر عن هيئة رقابية أمريكية تؤكد تزايد وجود جماعات مسلحة أجنبية وتهديدات محلية في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إن "إمارة أفغانستان الإسلامية تسيطر تماما على الوضع. وعلاوة على ذلك، لن نسمح لأي جماعة أو طرف أن يزعزع استقرار أفغانستان أو أن يستخدم الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى".
وقال مجاهد، إن المفتش العام الخاص الأمريكي لإعادة إعمار أفغانستان "سيجار" أكد في أحدث تقريره أن حكومة طالبان تواجه مشاكل أمنية خطيرة، وأن الجماعات المسلحة الأجنبية والتهديدات المحلية تتزايد في أفغانستان، بما يؤدي إلى تزايد مستوى المخاطر لبعض الدول.
وأوضح مجاهد أن الوضع الأمني والاستقرار الحاليين لم تشهدهما البلاد في الأعوام الأربعين الماضية.
وأضاف أنه "لا توجد جماعة مسلحة أجنبية نشطة في أفغانستان"، وقال إن تنظيم "داعش" الارهابي قد تضرر بشدة، وأنه على حافة الانهيار.
وخلص البيان إلى أن "أفغانستان لا تشكل تهديدا على أي أحد، لكن على العكس، تريد الإمارة الإسلامية إقامة علاقات طيبة وبناءة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة".
ووقعت حركة طالبان اتفاق الدوحة للسلام مع الولايات المتحدة ، بما ينهي عقدين من الاحتلال العسكري الأمريكي للبلاد، وعودة مسلحي طالبان إلى سدة الحكم.
وينص الاتفاق على ألتزام طالبان بمنع الجماعات المتشددة من استخدام أراضي أفغانستان لتهديد أمن الولايات المتحدة وحلفائها والدول الأخرى.