ويتضمن ذلك قدرتها الجديدة على إصابة أهداف في منطقة العدو، وذلك في ظل استمرار كوريا الشمالية في تطوير الأسلحة، مما يمثل تهديدا أمنيا على المنطقة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن الوزراء اليابانيين ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتفقوا في طوكيو على تعميق تعاون الدولتين مع كوريا الجنوبية واستراليا، وذلك بعد يوم من إخفاق كوريا الشمالية في إطلاق قمر اصطناعي، يبدو أنه كان يستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، فيما يبدو من الواضح أنه يمثل تحديا للعقوبات المفروضة على بيونج يانج.
وأكد المسؤولون أن التحالف بين اليابان وأمريكا سوف يعزز من قدراتهما على الردع والتعامل، في ظل البيئة الأمنية الإقليمية المضطربة، على خلفية تزايد النفوذ الصيني و الحرب الروسية المستمرة منذ 15 شهرا في أوكرانيا.
والتقى أوستن بصورة منفصلة مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ووزير الدفاع ياسوكازو هامادا. كما سوف يلتقى أوستن برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في وقت لاحق من اليوم.