الإقليمية والبلدية، والتي ستعد نتائجها مقياسا للانتخابات العامة المقررة في نهاية العام وفق "رويترز".
ويجري التصويت في 12 منطقة و8000 بلدة ومدينة، يدير معظمها حاليا حزب العمال الاشتراكي الإسباني الحاكم. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يحقق الحزب الشعبي المحافظ مكاسب، والتي إذا تكررت في وقت لاحق من العام فقد تؤدي إلى هزيمة الائتلاف اليساري الحاكم. ويحق لأكثر من 35 مليون التصويت.
وشابت عدة نزاعات الحملة الانتخابية بداية من اتهامات بالتلاعب بأصوات الناخبين في البلدات الصغيرة إلى حالة اختطاف غير مسبوقة.
وتوقع خبراء واستطلاعات رأي أن تشهد مناطق كثيرة سباقات محتدمة لا تسفر عن الفوز بأغلبية واضحة، باستثناء منطقة مدريد حيث يمكن أن تفوز رئيستها إيسابيل دياث أيوسو التي تنتمي للحزب الشعبي بولاية جديدة بأغلبية مطلقة.
ومن المحتمل أن تمثل الانتخابات أيضا بداية العودة إلى نظام الحزبين الذي يسيطر فيه حزب العمال الاشتراكي والحزب الشعبي على الحكومة، بعد عقد من المشاركة الأكبر للأحزاب الأصغر مثل حزب بوديموس اليساري الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، وحزب المواطنين (ثيودادانوس) المنتمي لتيار الوسط.