باكستان...عمران خان يمثل أمام محكمة وسط إجراءات أمنية مشددة اليوم

سيمثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أمام محكمة لمكافحة الفساد اليوم الأربعاء 10 ماي 2023

بعد أن أدى اعتقاله المفاجئ إلى اشتباكات عنيفة في جميع أنحاء البلاد بين مؤيديه وقوات الأمن.

ويعد اعتقال نجم الكريكيت السابق البالغ من العمر 70 عاما من قبل قوات شبه عسكرية بناء على أوامر من مكتب المساءلة الوطني في إسلام أباد تصعيدا حادا لمواجهته مع حكومة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والجيش الباكستاني القوي، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

واعتقل خان بمقر المحكمة العليا في العاصمة إسلام أباد أمس الثلاثاء، حيث كان من المفترض أن يمثل أمام المحكمة على خلفية طلب الإفراج عنه بكفالة.

وكانت شرطة إسلام أباد قد أعلنت في بيان أمس الثلاثاء، أن عمران خان اعتقل في واحدة من العديد من تهم الفساد التي يواجهها.
وأصدر مكتب المساءلة الوطني، وهو جهاز رقابي لمكافحة الفساد، أوامر اعتقال بحق خان.
واستهدف أنصار خان مقر الجيش في مدينة روالبندي، واقتحموا مقر إقامة قائد إقليمي رفيع المستوى في مدينة لاهور شرقي البلاد، وأضرموا النار في ثلاثة مبان على الأقل في جميع أنحاء البلاد أمس الثلاثاء.

وقال حزب خان إن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 20 آخرون.
وتأتي الأزمة الأخيرة في الوقت الذي تعاني فيه باكستان من أزمة اقتصادية عميقة.
وحذرت وكالة "موديز انفستورز سيرفيس" من أن باكستان، بدون خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، قد تتخلف عن سداد الديون في ظل شكوك محيطة بخيارات التمويل بعد جوان المقبل.

وخفضت الوكالة تصنيف باكستان إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق من العام الجاري.

وتراجعت السندات الدولارية الباكستانية التي يحل أجلها في عام 2031 إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر اليوم الأربعاء، حيث تم تداولها بعائد 846و33 سنتا لكل دولار.
وانخفض مؤشر البورصة الباكستانية "كيه.إس.اي 100" بنسبة 1ر0 في الساعة 04:10 صباحا بالتوقيت المحلي.
ويشار إلى أن البرلمان الباكستاني عزل خان، الذي وصل إلى السلطة في 2018 بعد انتخابات متنازع عليها، في أفريل الماضي عبر تصويت بسحب الثقة، وهو يواجه منذ ذلك الحين عددا كبيرا من المشكلات القانونية.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115