بينما واصل المسؤولون تقييم الأضرار الناجمة عنه بعد تدمير عدد من المباني.
وضرب زلزال الجمعة وسط منطقة إيشيكاوا بلغت قوته 6,5 درجات على عُمق 12 كيلومترا، وفق وكالة الأرصاد اليابانية.
ووقعت 55 هزة ارتدادية على الأقل منذ ذلك الحين، وفق وكالة الأرصاد التي حذّرت من أن هطول أمطار غزيرة قد يؤدي إلى حدوث انزلاقات أرضية في المنطقة.
وأفادت وكالة إدارة الكوارث اليابانية السبت أن هناك 29 مصابا على الأقل.
وقال مسؤول من سوزو، أكثر المدن تضررا في مقاطعة إيشيكاوا، لوكالة فرانس برس "يتفقد موظّفونا الأضرار الناجمة عن الزلزال".
وأضاف أنه تم إنقاذ شخصين محاصرين داخل مبنيين مدمرين فيما نقل حوالى 50 شخصا إلى مراكز إجلاء أقيمت في مدارس ومبنى البلدية.
وأفادت وكالة "جيجي" للأنباء في وقت متأخر السبت عن صدور أمر بالإجلاء لأكثر من 1600 شخص من سكان سوزو، بينهم نحو 250 لجأوا الى مراكز الإيواء.
وأضافت أن أكثر من 100 منزل أصبحت بلا مياه بينما قطعت الطرق في مناطق عدة.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية متجر بقالة مليئا بمنتجات سقطت من على الرفوف.
وشوهد سكان وهم يزيلون الأنقاض تحت المطر بعدما دمرت منازلهم الخشبية جزئيا.
وقال مسؤولون السبت إن أكثر من ثلاثين عائلة في سوزو تأثرت بانقطاع المياه.
وتقع سوزو في شبه جزيرة نوتو التي ضربها في عام 2007 زلزال بلغت شدّته 6,9 درجات، أدى لإصابة مئات الأشخاص بجروح وتضرّر أكثر من 200 منزل.
وبلغت شدّة الزلزال ستّ درجات على مقياس شيندو الياباني المؤلف من سبع درجات.
تتعرض اليابان باستمرار لزلازل بسبب وقوعها في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
وتعرضت البلاد في مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، اذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد "تسونامي"، وأودى بـ18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.