من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي، لكنهم يريدون التعاون مع بكين لمواجهة مجموعة من التحديات المشتركة.
وقال الوزراء في بيان صدر الثلاثء 18 أفريل 2023 بعد انتهاء اجتماعهم الذي استمر ثلاثة أيام والذي كانت فيه التوترات مع بكين على رأس جدول الأعمال: "نكرر دعوتنا للصين للعمل كعضو مسؤول في المجتمع الدولي".
وقال البيان: "لا يوجد أساس قانوني لمطالبات الصين البحرية الواسعة في بحر الصين الجنوبي ونحن نعارض أنشطة العسكرة التي تقوم بها الصين في المنطقة".
وفي أعقاب التدريبات العسكرية الصينية حول تايوان هذا الشهر، وصفت مجموعة السبع "أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان بأنها عنصر لا غنى عنه في الأمن والازدهار في المجتمع الدولي".
وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي جزءا من أراضيها.
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، قال وزراء مجموعة السبع إنهم قلقون بشأن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في شينجيانج والتبت.
وفيما يتعلق بقضايا التجارة والتكنولوجيا، نصحت الدول بكين "بالتصرف بمسؤولية في الفضاء الإلكتروني" وقالت إنه لن يتم التسامح مع "سرقة الملكية الفكرية عبر الإنترنت لتحقيق مكاسب تجارية".
وقال الوزراء إن مجموعة السبع تريد العمل مع بكين، على الرغم من سلسلة انتقادات، بشأن أزمة المناخ والتنوع البيولوجي والأمن الصحي العالمي.
وأضاف البيان: "نحن مستعدون للعمل معا لبناء علاقات بناءة ومستقرة وتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي والتبادلات الشعبية بطريقة مفيدة للطرفين".
ويأتي الاجتماع قبل قمة قادة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان في ماي المقبل. وتتولى اليابان حاليا رئاسة مجموعة السبع التي تضم في عضويتها أيضا بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.