وذكر اتحاد النقابات العمالية النرويجي "إل أو" في بيان، أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، أن حوالي 23 ألف عضو نقابي يعتزمون الإضراب اليوم الاثنين 17 أفريل 2023، بعدما لم تثمر مفاوضات الجهود الأخيرة بقيادة الوسيط المعين من قبل الحكومة، عن اتفاق بشأن الأجور لحوالي 185 ألف عامل.
ووفقا لمكتب الإحصاء، تمت المطالبة بزيادة الأجور المعدلة وفق التضخم بعد تخفيضها 0.3% العام الماضي عقب زيادات منذ عام 2017.
وبحسب بلومبرغ، من المتوقع أن يؤثر الإضراب في شركات توريد إلى صناعة النفط مثل "أكر سلوشانز"، بينما ستكون عمليات إنتاج النفط والغاز في أكبر مصدر للوقود الأحفوري في غرب أوروبا بمنأى عن ذلك، بحسب قائمة نشرها من قبل الاتحاد النقابي.
كما سيؤثر الإضراب على أعمال البناء وصيانة الطرق وعمال الكهرباء وتجار السيارات، إضافة إلى صناعات الحلوى والجعة.
يأتي الإضراب في وقت تكافح فيه النرويج من أجل الحد من وتيرة ارتفاع التضخم الذي لا يزال قرب أعلى مستوياته في ثلاثة عقود عند 6.5% ،مع اقتراب البطالة عند مستويات متدنية في عدة سنوات ، فيما من المقرر أن يفوق أداء الاقتصاد على نظرائه في شمال أوروبا بعد أن تجنب الوقوع في ركود.