وقال متحدث باسم مركز التحقيقات العامة المعروف اختصارا باسم ديجوس اليوم السبت 15 أفريل 2023 ردا على سؤال إن الاتهام موجه ضد أفراد من ألتيما جينيرازيوني في بادوا بشمال إيطاليا.
تقوم وحدة ديجوس المتخصصة في مكافحة الإرهاب، بالتحقيقات منذ حملة الملصقات التي قامت بها مجموعة "إكستنكشن ريبليون" لحماية المناخ في عام .2020
وأضاف المتحدث أنه تم أولا إجراء تفتيش على مشتبه به أصبح الآن أحد المتهمين، وبناء على ذلك تم تفتيش مسكن المشتبه به، وهو ينتمي إلى هؤلاء المتهمين الذين تجري مراقبتهم.
وقال إن أفعالهم تهدف إلى إعاقة حرية التنقل في الشوارع وتشويه المعالم الحضارية أو تلويثها.
وذكر أنه في بعض الحالات كان تدخل الشرطة وحده هو الذي حال دون وقوع "حوادث عنف" من قبل سائقي السيارات ردا على الاحتجاجات التي قام بها النشطاء أو حدوث تأثيرات أكثر خطورة على حركة المرور في ساعة الذروة.
ولم تذكر ديجوس عدد المشتبه بهم المتورطين.
وبحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية يبرر المحققون الاتهام بتشكيل منظمة إجرامية بحقيقة أن أعمال العصيان المدني لم تحدث بشكل عفوي، بل تم تنظيمها ومناقشتها وتقييمها من قبل تسلسل هرمي داخلي.
من جانبهم انتقد النشطاء في بيان لهم اتهام "خمسة مواطنين عاديين" بتشكيل منظمة إجرامية.
وقالوا "المواطنون البعيدون عن العنف يعاملون كما لو كانوا مافيا"، مشيرين إلى أن السلطات تريد بذلك بث الخوف فيهم.
كما هو الحال في ألمانيا، فإن الاحتجاجات في إيطاليا، والتي يريد النشطاء بها لفت الانتباه إلى خطر تغير المناخ، أثارت الكثير من الجدل.
وقبل أيام قليلة، أعلنت الحكومة الإيطالية أنها ستتخذ إجراءات أكثر صرامة ضد نشطاء المناخ إذا عوقبوا بتهمة تخريب المعالم الحضارية.