النقابات الفرنسية تحشد للاحتجاجات قبيل صدور قرار بشأن التقاعد

اقتحم نشطاء نقابيون مقر مجموعة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة في باريس اليوم الخميس 13 أفريل 2023،

قائلين إنه ينبغي على الحكومة الفرنسية أن تعلق خططا لرفع سن التقاعد وأن تفرض ضرائب أكبر على الأغنياء بدلا من ذلك.

وفي اليوم الثاني عشر من الاحتجاجات على مستوى البلاد منذ منتصف جانفي، أدى الإضراب عن العمل إلى تعطيل أعمال جمع القمامة في باريس وتوقف حركة الملاحة في جزء من نهر الراين في شرق فرنسا.
وقال فابيان فيلدو عضو نقابة مستخدمي السكك الحديدية (سود ريل) بينما امتلأ مقر إل.في.إم.إتش بالدخان الأحمر "تبحثون عن الأموال لتمويل المعاشات؟ فلتحصلوا عليها من جيوب المليارديرات".
وحثت النقابات العمالية على الخروج إلى الشوارع لإظهار القوة قبل يوم من إصدار المجلس الدستوري قراره حول ما إذا كان مشروع القانون الذي من شأنه رفع سن التقاعد عامين ليصل إلى 64 عاما لا يتعارض مع الدستور.
وإذا منح المجلس الضوء الأخضر، ربما مع بعض التحفظات، فسيكون للحكومة الحق في إصدار القانون، على أمل أن يضع هذا في نهاية المطاف نهاية للاحتجاجات، التي تحولت في بعض الأحيان إلى أعمال عنف وأثارت غضبا واسع النطاق ضد ماكرون.
وأغلق المتظاهرون لفترة وجيزة طريقا مؤديا إلى المجلس بصناديق قمامة، وعلقوا لافتة في الشارع كتب عليها "الرقابة الدستورية".

وفقد الإضراب بعض الزخم وتراجعت المشاركة في الاحتجاجات في الأسابيع الماضية بعد أن سجلت الحركة أكثر من مليون مشارك في وقت سابق.
لكن النقابات استمرت في التحدي.
وقالت صوفي بينيه، الزعيمة الجديدة للكونفدرالية العامة للشغل اليسارية، عند حصار محرقة للقمامة خارج باريس "هذا بالتأكيد ليس اليوم الأخير من الإضراب".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115