واشنطن تعد مساعدة طويلة الأمد لدول غرب إفريقيا الساحلية في مواجهة الإرهابيين

ذكر مسؤولون وفق وكالة فرانس براس السبت 8 أفريل 2023، إن الولايات المتحدة

تعد مساعدة طويلة الأمد لساحل العاج وبنين وتوغو مع تزايد المخاوف من أن يمتد العنف الإرهابي في منطقة الساحل إلى الساحل الغربي لإفريقيا.

وقال المسؤولون إن الدعم الغربي حاسم أيضا للجم مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر بعدما حققت نجاحات كبيرة في دول الساحل التي تمزقها أعمال عنف، بما في ذلك عبر التحالف مع العسكريين الحاكمين في مالي.
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس زارت غانا الشهر الماضي في إطار حملة للولايات المتحدة للتقدم في إفريقيا. وقد أعلنت عن تقديم مئة مليون دولار على مدى عشر سنوات لتعزيز الصمود في منطقة غرب إفريقيا الساحلية.
كما يدرس مسؤولو وزارة الخارجية منح تمويل إضافي بما في ذلك من ميزانية مكافحة الإرهاب.
في استراتيجية شاملة جديدة لمنع حرب وتعزيز الاستقرار، اعتبرت إدارة الرئيس جو بايدن في تقرير ساحل غرب إفريقيا أولوية للعقد المقبل.
وقال التقرير الذي صدر في مارس إن منطقة الساحل وصولا إلى الشمال المتاخم، تعرضت لهجمات إرهابية أكثر من أي منطقة أخرى ومن الضروري "منع نشوب نزاعات عنيفة أو امتدادها إلى جميع أنحاء المنطقة".
لم تتضرر المدن الساحلية المتصلة بالعالم عبر الموانئ لكن العنف تصاعد في مناطق متاخمة لمالي وبوركينا فاسو.
وقال مايكل هيث نائب مساعد وزير الخارجية المسؤول عن غرب إفريقيا لفرانس برس "إنه تهديد كبير ومتزايد. ... إنها مسألة تثير قلقنا لان قدرات الحكومات الموجودة حاليا لم تواجه تهديدا كهذا من قبل".
وتابع هيث الذي عاد مؤخرًا من رحلة إلى المنطقة مع مسؤولين آخرين في وزارة الخارجية لتقييم الاحتياجات "إنهم يحاولون التعامل مع هذا ونحاول معرفة نوع الأدوات التي يحتاجون إليها".
وقال إنه لم يلحظ حتى الآن وجودًا في الدول الثلاث لمجموعة فاغنر المتهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في دول عدة من بينها أوكرانيا حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الغزو.
وأكد هيث "لا وجود لهم بعد في دول غرب إفريقيا الساحلية لكننا نعلم أنهم يبحثون عن فرص للاستفادة من حالة عدم الاستقرار أينما رأوا ذلك".

ويتهم المسؤولون الأمريكيون روسيا بتكثيف المعلومات المضللة في إفريقيا الناطقة بالفرنسية، متوجهة إلى جمهور لم ينس مرحلة الاستعمار.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115