على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى. وذكر المسؤولون أن الوثائق جرى تعديلها فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية، وأضافوا أن تقييماتهم غير رسمية ولا ترتبط بتحقيق يجري في أمر التسريب نفسه بحسب وكالة رويترز. وطلب المسؤولون عدم نشر هوياتهم نظرا لحساسية الأمر ورفضوا مناقشة تفاصيل الوثائق.
وأحجمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن التعليق على صحة الوثائق المنشورة على مواقع من بينها تويتر وتيليغرام وتحمل تاريخ الأول من مارس مارس وأختاما تشير لتصنيفها بأنها "سرية" و"سرية للغاية".
وتسريب مثل تلك الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة ومن شأنه أن يؤدي تلقائيا لفتح تحقيق.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والوزارة تراجع الأمر".
وقالت إحدى الوثائق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي إن ما بين 16000 و17500 جندي روسي قُتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فيفري 2022.
ويقول مسؤولون إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرقم الفعلي أعلى بكثير ويبلغ حوالي 200 ألف قتيل ومصاب روسي. وكانت صحيفة نيويورك تايمز هي أول من أفاد بالتحقيق الذي يجريه البنتاغون في التسريب المزعوم.