بمدرسة ابتدائية أمريكية في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، موضحة أن منفذ الهجوم امرأة وقد قُتلت أيضا.
وقال بيان للشرطة إن "مطلقة النار كانت تنتمي إلى إدارة شرطة مدينة ناشفيل وقد قُتلت". كانت التحقيقات الأولية قد أشارت إلى أن منفذة الهجوم مراهقة، إلا أن تقارير وسائل الإعلام الأمريكية أشارت في وقت لاحق إلى أن عمرها 28 عاما. ولا تزال هويتها غير معروفة حاليا.
وقالت الشرطة إنها كانت تحمل بندقيتين هجوميتين ومسدسا، وأنها دخلت المدرسة من مدخل جانبي، ولم يتضح بعد ما إذا كانت لها علاقة بالمدرسة. ولقي ثلاثة من البالغين حتفهم وهم من الموظفين بالمدرسة وهي مؤسسة مسيحية خاصة. وتم نقل الأطفال الثلاثة إلى مستشفى ولكن تم إعلان وفاتهم فيما بعد. وقالت أم للتلفزيون الأمريكي إن ابنتها أرسلت لها رسالة قالت فيها إنها كانت تختبئ هي وزملاؤها داخل خزانة أثناء إطلاق النار.
يذكر أن مدينة ناشفيل هي عاصمة ولاية تينيسي ويبلغ عدد سكانها نحو 700 ألف نسمة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين اليوم الاثنين "إن هذا الحادث يمزق مجتمعاتنا، ويمزق روح هذه الأمة". وقد دعا بايدن إلى سن قوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة، وقام بتشديد القواعد بشكل محدود في الماضي.