عقب تقارير من جهاز الاستخبارات بشأن قتال مع الوحدات الأوكرانية على الأراضي الروسية.وتم إلغاء زيارة بوتين المقررة للقوقاز غدا الجمعة فجأة.
وما زال موضوع اجتماع مجلس الأمن غير معروف، لكن هناك تكهنات منذ أمد طويل بأن روسيا قد تعلن الحرب رسميا على أوكرانيا وتأمر بتعبئة إضافية لمئات الآلاف من الأفراد للجيش.
ولدى سؤال الصحفيين له عما إذا كان اجتماع كبار مسؤولي الدفاع سيصعد ما تصفه موسكو بـ "عملية عسكرية خاصة"، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "لا أدري، لا يمكنني أن أقول".
يشار إلى أن الإشارة في روسيا إلى العملية في أوكرانيا باعتبارها حربا تعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وقد يتمخض الاجتماع عن قيود أشد صرامة على الحريات المدنية وخطوات نحو اقتصاد الحرب واقتصاد موجه.
ووصف بوتين هجوما على قرية قرب الحدود مع أوكرانيا بأنه "عمل إرهابي" بعد ساعات من إلغاء سفره إلى جنوبي روسيا على خلفية الواقعة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.وقال بوتين في تصريحات في مستهل مؤتمر متلفز مع معلمين "إنهم عبروا إلى المنطقة الحدودية وأطلقوا النار على مدنيين" كانوا يستقلون مركبة، إنه "هجوم إرهابي آخر وجريمة أخرى".
وصرح بوتين بأن الجيش الروسي سيحمي المدنيين من النازيين الجدد والإرهابيين الذين طالما عذبوا الناس وقتلوهم من قبل في دونباس.
وتابع بوتين: "إن من قتلوا داريا دوجينا في موسكو هم من ارتكبوا اليوم هجوما إرهابيا آخر، اخترقوا الأراضي الحدودية، وفتحوا النار على المدنيين مع أنهم رأوا أنها سيارة مدنية، وبها مدنيون وأطفال يجلسون"، حسبما ذكر موقع قناة "آر تي العربية".