التي سيفرضها التكتل على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليه نيكولينكو إن بلاده ممتنة لبروكسل بسبب الإجراءات التي اتخذتها حتى الآن، لكن الحزمة العاشرة التي أقرها التكتل الشهر الماضي لم تفرض عقوبات على قطاعي الطاقة النووية وتكنولوجيا المعلومات في روسيا.
وذكر في بيان "الحقيقة أن روسيا لا يزال بإمكانها الحصول على موارد مالية وتكنولوجية ضخمة" وقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات.
وأضاف "لهذا السبب هذا ليس وقت تخفيف الضغوط الناجمة عن العقوبات بينما تستمر الحرب في قلب أوروبا".
وتابع قائلا "دون التقليل بأي شكل من الأشكال من أهمية سد ثغرات الالتفاف على العقوبات، نحن مقتنعون بأن على الاتحاد الأوروبي أن يبدأ الاستعداد لإقرار الحزمة الحادية عشرة التالية من العقوبات".
وشنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في 24 فيفري 2022. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الشهر الماضي إن التكتل سيواصل فرض مزيد من العقوبات على موسكو "لأطول فترة ممكنة".
وتضمنت الحزمة العاشرة من العقوبات فرض قيود أكثر صرامة على التصدير فيما يتعلق بالسلع ذات الاستخدام المزدوج بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات ضد الكيانات التي تدعم الحرب أو تروج معلومات مضللة أو تقدم طائرات مسيرة تستخدمها روسيا.