وانطلقت المراسم أمام نصب "صرخة الأم" بحضور الرئيس إلهام علييف، تلاها تدفق آلاف المواطنين إلى النصب لإحياء ذكرى المجزرة.
وأمام النصب، استذكر الأذربيجانيون ضحاياهم، ووضعوا أزهار القرنفل أمام النصب تخليدا لذكراهم الأليم، في حين رفع عدد بينهم أقرباء الضحايا أياديهم إلى السماء داعين الله الرحمة لهم. فيما لم يقاوم بعض الزائرين إلى النصب ذرف الدموع على الضحايا، وسط تخييم الحزن والأسى على وجوه الحاضرين.
ومن بين زوار النصب، السفير التركي لدى باكو، جاهد باغجي، ودبلوماسيو البعثة التركية في أذربيجان.