يطالب منظمو التظاهرة التي جمعت بحسب تقديرهم نحو 10 آلاف مشارك، خصوصا بمراقبة أسعار السلع الأساسية وزيادة الأجور واتخاذ تدابير للحد من ارتفاع الإيجارات وأقساط القروض العقارية.وقالت المتقاعدة ماريا رودريغير البالغة 67 عاما، "لقد زاد سعر كل شيء: الطعام والإيجارات والكهرباء والمياه المال لم يعد كافياً".
ووصل معدل التضخم في البرتغال عام 2022 إلى مستوى تاريخي بلغ 7,8%، ما تسبب في انخفاض بنسبة 4% في متوسط الأجر الحقيقي.وشهدت أسعار بعض المواد الغذائية، مثل البيض والحليب، ارتفاعا بنسبة تزيد عن النصف، وهي زيادة أكبر بكثير من أسعارها في منطقة اليورو ككل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "بابليكو" أمس السبت 25 فيفري 2023.
من أجل الاستجابة لأحد المخاوف الرئيسية للبرتغاليين، أعلن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا قبل عشرة أيام سلسلة إجراءات للحد من الزيادة في كلفة الإسكان.وخصصت الحكومة الاشتراكية 900 مليون يورو لتخفيف الضرائب على سوق الإيجارات، وتبسيط آلية الحصول على تصاريح البناء ومساعدة العائلات بشكل مباشر على التعامل مع الزيادة في الإيجارات والأقساط الشهرية للقروض العقارية.