استطلاع للرأي: غالبية الألمان يرون أن توريد أسلحة لأوكرانيا يورط بلادهم في الحرب

كشفت نتائج استطلاع حديث للرأي أن غالبية مواطني ألمانيا يعتقدون أن توريد أسلحة ألمانية

لأوكرانيا يعني مشاركة بلادهم في الحرب.
ووافق 51% من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) السبت 25 فيفري 2023، على هذا التقييم، ولم يؤيده 37 بالمائة فقط.
ويتفق خبراء القانون الدولي على أن توريد الأسلحة للحرب لا يجعل المورد طرفا في الحرب - بغض النظر عن نوعية الأسلحة. ومع ذلك تعتبر روسيا حلفاء أوكرانيا الغربيين أطرافا في الحرب.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عام وافقت الحكومة الألمانية على تسليم أسلحة وعتاد آخر إلى أوكرانيا بقيمة 6ر2 مليار يورو.
ووفقا لإحصائية حديثة صادرة عن معهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي، فإن هذا يضع ألمانيا في المرتبة الرابعة بين حلفاء أوكرانيا في الدعم المقدم لها، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا.
أما بالنظر إلى نسبة المساعدات العسكرية في الناتج الاقتصادي، فإن البلدان الأصغر - خاصة تلك الموجودة في أوروبا الشرقية - تتقدم على ألمانيا.
وبعد مرور عام على الحرب، بدا الألمان متشككين إلى حد ما بشأن شحنات الأسلحة، حيث يعتقد 40 بالمائة منهم أن الكثير من الأسلحة قد تم تسليمها من بلادهم لأوكرانيا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115