وقال بوتين إن روسيا لا تنسحب من المعاهدة لكن التعليق يعرض للخطر الركيزة الأخيرة المتبقية للسيطرة على الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا، اللتين تمتلكان نحو 90 بالمئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وهو ما يكفي لتدمير الكوكب عدة مرات.
وقال بوتين لنواب البرلمان، قرب ختام كلمة مهمة مع مرور عام تقريبا على الحرب في أوكرانيا "في هذا الصدد، أجد نفسي مضطرا للإعلان اليوم أن روسيا علقت مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
وقال بوتين إن شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية يتعين عليها أن تضمن أيضا استعداد بلاده لاختبار سلاح نووي، إذا لزم الأمر.
وأضاف "بالطبع، لن نكون أول من يقوم بذلك. لكن إذا أقدمت الولايات المتحدة على اختبار، فعندئذ سنقوم بهذا... يتعين ألا يكون هناك أي شخص واقع في أسر أوهام خطيرة بأن الندية الاستراتيجية العالمية يمكن تدميرها".
وأبرمت معاهدة ستارت الجديدة في براغ عام 2010، ودخلت حيز التنفيذ العام التالي وجرى تمديدها عام 2021 لخمس سنوات أخرى بعد أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
وتحد المعاهدة من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي بوسع الولايات المتحدة وروسيا نشرها.
ويقول خبراء إن روسيا تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم بما لديها من نحو 6000 رأس حربي.