إنه لا توجد عقبات كبيرة في الإمداد، إذا قرر السياسيون أن هناك حاجة لزيادة الإنتاج.
وهناك طلب كبير على دبابات "ليوبارد 2" من قبل أوكرانيا لاستخدامها ضد القوات الروسية، وكذلك من قبل الدول التي تزود أوكرانيا بدبابات ليوبارد القديمة.
وقال رالف كيتسل، الرئيس التنفيذي للشركة التي تتخذ من ميونخ مقرا لها، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في برلين اليوم الجمعة إن الشركة على اتصال منتظم مع مورديها الصناعيين. وقال كيتسل في إشارة واضحة إلى مؤتمر الدولي ميونخ للأمن الذي يبدأ اليوم الجمعة: "لم يعطنا أحد حتى الآن الإشارة".وأضاف كيتسل، في إشارة إلى تعزيز إنتاج أسلحة جديدة وتجديد معدات قديمة: "ما نحتاجه هو إجماع سياسي واضح".وبخلاف دبابات "ليوبارد"، تصنع الشركة أيضا نظام المدفعية "هاوتزر 2000" الذي تستخدمه أوكرانيا.بعد عام من الغزو الروسي لأوكرانيا وفي مواجهة الطلب المتزايد على الأسلحة والذخائر، أصبحت الطاقة الإنتاجية لشركات الأسلحة الغربية موضوعا في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يستمر حتى بعد غد الأحد.
وأعرب قطاع الأسلحة الألماني عن انتقاده لغياب الطلبات الواضحة، على الرغم من التصريحات المتكررة عن الدعم العسكري لأوكرانيا من السياسيين الألمان. وتشير شركة "كراوس مافاي فيجمان" وغيرها من الشركات إلى فترات التصنيع الطويلة.
وبطاقمها المكون من 4000 موظف، تعتبر "كراوس مافاي فيجمان" نفسها رائدة في السوق الأوروبية في إنتاج المركبات المدرعة ذات العجلات والمجنزرة.
وخلال الحرب الباردة، أنتجت الشركة حوالي 300 دبابة ليوبارد سنويا، بالإضافة إلى مركبات المشاة القتالية من طراز "ماردر" وأنظمة مدفعية. ويبلغ إنتاجها الحالي حوالي 50 دبابة ليوبارد في السنة. كما تقوم الشركة بتطوير الدبابات الأقدم بمعدل 60 إلى 70 دبابة في السنة.