على الرغم من أن عددا من الدول الكبرى، بمختلف أنحاء العالم، ستبقي على نظمها المعمول بها .
كان الاتحاد الأوروبي قد ذكر أمس الخميس أن الدول الأعضاء فيه، اتفقت على التخلص التدريجي من متطلبات اختبار ما قبل المغادرة، بحلول نهاية فيفري ،وستنتهي الاختبارات العشوائية التي يخضع لها المسافرون من الصين، بحلول منتصف مارس المقبل، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الجمعة 17 فيفري 2023.
وخففت بعض الدول، في التكتل، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا، بالفعل قيودها.
كان تخلي الصين المفاجئ عن سياسة "صفر كوفيد" أواخر العام الماضي، قد تسبب في موجة قياسية من الإصابات، والتي إلى جانب نقص البيانات الموثوق بها حول التفشي، أثارت مخاوف بشأن احتمال ظهور سلالات جديدة للفيروس.
وربما تنضم اليابان إلى الاتحاد الأوروبي، في تخفيف القيود قريبا، حيث تبلغ وسائل الإعلام المحلية أن البلاد تدرس تخفيف بعض القواعد بالنسبة للقادمين من الصين، في أقرب وقت من هذا الشهر.
لكن قائمة من الدول الأخرى، تبقي على القيود حتى الآن. ومازالت الولايات المتحدة وكندا واستراليا تطلب إجراء اختبارات ، تكون نتيجتها سلبية للفيروس، بالنسبة للوافدين من الصين. ومازالت كوريا الجنوبية أيضا تطلب اختبارا، تكون نتيجته سلبية للفيروس، قبل الوصول إلى البلاد، حتى مع استئناف إصدار تأشيرات قصيرة الأجل للزائرين الصينيين.
وجاءت خطوة التخفيف بعدما قال كبار القادة في الصين، إن البلاد حققت "نصرا حاسما" على مرض "كوفيد 19-"، حيث انخفضت أعداد الوفيات بصورة كبيرة.