اشتباكات بين مجموعات" وتضاؤل آمال العثور على ناجين يعلق عمليات الإنقاذ بتركيا وسوريا

أوقفت ألمانيا والنمسا، السبت، المشاركة في أعمال الإنقاذ والإغاثة بسبب "مخاوف أمنية"، وذلك بعد ستة أيام من الزلزال المدمر

الذي أودى بحياة أكثر من 28 ألف شخص في سوريا وتركيا.

وأعلنت الوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة الفنية، أن عمليات الإنقاذ التي تنفذها مع فريق البحث والإنقاذ الدولي الألماني، وبالتنسيق مع وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، قد توقفت نتيجة تغير الوضع الأمني في منطقة هاتاي.

وأضافت الوكالة، أنه في الساعات القليلة الماضية، "تغيّر الوضع الأمني في منطقة هاتاي على ما يبدو، وردت أنباء متزايدة عن اشتباكات بين مجموعات مختلفة. لذلك ستبقى فرق البحث والإنقاذ، في معسكر القاعدة المشتركة في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أن الفريقين سيستأنفان "عملهما بمجرد أن ترى آفاد أن الوضع آمن".

من جانبها، أفادت وحدة الإغاثة في حالات الكوارث التابعة للقوات النمساوية في وقت سابق، أن الجيش النمساوي أوقف عملياته في جهود الإغاثة والإنقاذ بسبب "تزايد الصعوبات الأمنية"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115